اختتمت القمة العربية الحادية والعشرين أعمالها مساء اليوم الاثنين ب"إعلان الدوحة" الذي أكدعلى التزاما القادة العرب بالتضامن العربي وحل الخلافات بالحوار وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية .
وشدد البيان الذي تلاه أمين جامعة الدول العربية عمرو موسى "على تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء والعمل على تعزيز العلاقات العربية وتمتين عراها ووشائجها والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية".
وأكد البيان الالتزام باحترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وهويته العربية والاسلامية ودعم المسار السياسي الذي يرتكز على المشاركة الكاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي وفقا للتصور العربي الذي أقرته القمة، الامر الذي دفع رئيس الوزراء نوري المالكي على التحفظ على القرار ووصفه بغير الواقعي.
وأكد البيان دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للعدوان الإسرائيلي.
وطالب " بوقف الاعتداءات الاسرائيلية وتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر والتأكيد على تحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والمادية عما ارتكبته من جرائم حرب".
كما أكد البيان على دعم الجهود العربية لإنهاء حالة الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ومطالبة الفصائل الفلسطينية التجاوب مع هذه الجهود بما يكفل تحقيق المصالحة
الوطنية المنشودة بما يضمن وحدة الأراضي الفلسطينية جغرافيا وسياسيا.
كما أكد على "دعم السلطة الوطنية الفلسطينية واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير".
وطالب الإعلان بوقف السياسات الاسرائيلية أحادية الجانب وإجراءات فرض الأمر الواقع على الأرض بما في ذلك الوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية وإزالة جدار الفصل العنصري وعدم المساس بوضع القدس الشريف والمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.