الخيبة والاهمال تواجه الأكاديميين العائدين الى العراق
بغداد 26 مارس آذار (رويترز) – يتقاطر الأكاديميون العراقيون الذين فروا الى الخارج هربا من أعمال العنف والقمع عائدين الى الوطن استجابة لنداءات من حكومتهم لكنهم لم يجدوا الا وظائف قليلة واستقبالا فاترا.
وانتظر كثيرون سنوات لتتوقف اعمال العنف الطائفية التي أشعلها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ومع الانخفاض الحاد في معدلات العنف الآن عاد نحو 700 اكاديمي عراقي وهم جزء بسيط ممن رحلوا عن العراق عودة مؤقتة لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين بالروتين وفي مواجهة مستويات غريبة من الرواتب حيث يخفض العراق ميزانية التعليم الخاصة به.
وقال طيف حسن الحاصل على درجة الدكتوراة في علوم الكمبيوتر "حقيقة أنا صدمت صدمة كبيرة لانني كنت اتوقع ان الوضع افضل من هذا واننا نستطيع التحرك بحرية اكبر في وطننا."
وكان يعمل في سوريا حين شجعه المسؤولون العراقيون على العودة ليجد نفسه عاطلا عن العمل بسبب التأخير في تخصيص درجة وظيفية له.
ويشعر بإحراج شديد من إخبار أصدقائه في سوريا بأنه ليس لديه وظيفة بعد وتساءل "هل من المعقول انني استطعت الحصول على عمل في سوريا ولا استطيع ان اجد عملا في بلدي."