قال السفير الأمريكي المرشح لدى العراق ،كريستوفر هل، أمس الأربعاء، أمام لجنة برلمانية: (إن إيران ما تزال مشكلا حقيقيا بالنسبة للعراق).
وأوضح هل، الذي يتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس في أثناء جلسة استماع بشأن تسميته المثيرة للجدل سفيرا لدى العراق: (أن المشكل الحقيقي في المنطقة بالنسبة للعراق يبقى هو جارته إيران)، مضيفاً: (أنه إذا أسفرت إعادة فحص العلاقات الأمريكية الإيرانية الجارية حالياً عن إقامة حوار مع ديبلوماسيين إيرانيين، فلعله سيكون مسرورا بإدارته)، في إشارة إلى استعداده لإدارة الحوار.
وأضاف: (إن واشنطن تريد أن يكون للعراق علاقات طيبة مع إيران)، منوهاً إلى: (أن السلطات الأمريكية والعراقية تتمنى أن تحترم طهران سيادة العراق ولا تتدخل بشؤونه الداخلية)، بحسب قوله.
وأشار إلى: (إن هناك اهتماماً متزايداً لدى جيران العراق بتطبيع علاقاتها معه)، مبيناً: (أن الوضع تحسن على الأرض لأن احترام الجيران يتزايد إزاء الحكومة العراقية التي لا يرونها كسلطة منصّبة من جانبنا).
جدير بالذكر، إن العديد من المراقبين كانوا قد أشاروا إلى أتساع النفوذ الإيراني في العراق، وذلك عقب أحداث الغزو الأمريكي للعراق في عام 2009.
هذا وتواجه تسمية ،كريستوفر هل، سفيراً لدى العراق جدلاً لأن بعض أعضاء الكونغرس يعتقدون: ( أنه يفتقر للخبرة بشؤون الشرق الأوسط، إذ قضى غالبية خدمته الدبلوماسية في آسيا وأوربا كما أنه: (لا يتحدث العربية على خلاف سابقه راين كروكر).
طبعا الموضوع لا يعبر عن راي العضو ولاكن فقط لغرض المشاركه والحوار