فرضت القوات الاميركية والعراقية اجراءات مشددة على مداخل الفضل اقدم مناطق وسط بغداد، في اعقاب اشتباكات دارت امس السبت اثر اعتقال قائد الصحوة هناك.
وانتشرت عربات مدرعة اميركية وعراقية في الشارع الرئيسي للمنطقة كما انتشر قناصة وجنود في الطرق الرئيسية.
ومنذ اعتقال قائد صحوة الفضل عادل المشهداني واحد مساعديه من قبل قوة عراقية خاصة، بدأت اشتباكات بين الجيش العراقي وقوات الصحوة التي يطلق عليها الاميركيون "ابناء العراق".
واكد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد "وجود اكثر من ثمانين دعوى قضائية شخصية ضد المشهداني في المحاكم المختصة".
موضحا ان "رئيس الوزراء كان قرر وقف كل الاجراءات القانونية بحق ابناء الصحوات قبل الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2008، بغية منح فرصة لمن يريد العودة للصف الوطني".
وتابع "لكن الاوامر القضائية صادرة بعد هذا التاريخ".
وقال عطا ان "قواتنا تعرضت لاطلاق نار اثناء اعتقال المطلوبين عادل المشهداني وسلمان قدوري من اسلحة متوسطة وخفيفة وتقوم حاليا بتفتيش المنطقة بحثا عن الاشخاص الذين اطلقوا النار وضبط اسلحتهم".
واضاف "نطلب ايضا تسليم الاسلحة الخفيفة واعطينا المسلحين مهلة تنتهي ظهر اليوم (الاحد) وبعد ذلك ستشن القوات الامنية عملية مداهمة وتفتيش وكل شخص يضبط بحوزته اسلحة سيحال الى القضاء العراقي".
بنظري أكو اشخاص لم يكونوا كفوئين بدورهم في القوات الصحوه