على ضوء شمعه

بعد أن ارتدى الليل ثوبه المخملي الأسود ... وسكن كلّ شيء .. شعرتُ برغبة في البقاء وحيداً ..


بعيداً عن حضارة الحياة ومعمعتها ... دخلت غرفتي وبدأتُ في كتابة كلماتي .. على ضوء شمعه


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كتبت كلماتي بحرارة لهبها وبفيض تضحيتها .. إنّها تحترق لتنير لغيرها .... ولكن ... لا تكن مثلها


لا تحترق لأجل غيرك .. الأولى بك أن تحترق لأجل أهدافك .. ساعد نفسك أولاً لتساعد غيرك ..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تأمَّل كيف يحرّك الهواء لهبها كيف شاء .. وقد ينطفيء إذا اشتدّ.... لا تكن مثله ..


أصمد بوجه الريح ... وتعلّم كيف تودع الضربات القاصمه ... في رصيد قوّتك ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



جرَّب وقرَّب إصبعك من لهبها ... سرعان ماستشعر بالألم ... إنّه ألم يذكّرك بأخطائك في حق نفسك


والآخرين .. عليك أن تصحح أخطاءك .. حتى لا يحرقك الألم .. ولتتعلّم كيف تتفاداها ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تأمَّل شمعها المتناثر حولها ... وهي تواصل الإحتراق غير مكترثه ...إنّها شمعه وهذه وظيفتها ..


تعلّم كيف تضحّي لأجل وظيفتك التي خلقت لأجلها .... وواصل المسير ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عجباً لها .. تحترق بصمت .. لا بكاء .. لا أنين .. لاشيء سوى الدموع ..


تعلّم كيف تتألّم بصمت .... وإن خانتك الدّموع ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تأمَّلها كيف تهبط شيئاً فشيئاً ...إنَها تعلّمك أن كلَّ شيء ... إلى فناء ...


سوى { اللَّه } ... فلتستعدَّ إذن ... لذلك الفناء ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إنتهت شمعتي ... وساد الظَّلام ..ولم يبقَ سوى الأثر ... فتعلَّمتُ منها ..


أن أعمل بجد قبل أن أرحل .... لأترك الأثر ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]